جانب رئيس "مؤسسة الشهيد المفتي الشيخ حسن خالد الاجتماعية" ورئيس "رابطة آل خال" المهندس سعد الدين حسن خالد المحترم بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاغتيال الشهيد المفتي الشيخ حسن خالد، فقيد الأمة العربية والإسلامية، نتقدم منكم ومن عموم اللبنانيين بصادق المواساة مع بالغ التأثر على غياب هذا الرجل العظيم الذي كان ولا يزال رمزاً من رموز الوحدة الوطنية ومقاومة محاولات جرّ لبنان إلى الفتنة الطائفية والتفرقة بين أبنائه...
إننا نتمنى أن تدفع هذه الذكرى اللبنانيين إلى التمسك بوحدتهم الوطنية، لأن الشهيد عاش من أجل وحدة لبنان واستشهد في سبيل العيش المشترك ومحاربة مساعي التفرقة بين اللبنانيين، مدافعاً عن عروبة ووحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات... ونؤكد بهذه المناسبة على أن لبنان كان وسيبقى وفياً للخط الوطني للشهيد المفتي الشيخ حسن خالد ونعده بأن يحافظ لبنان على صيغة العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، لبنان الكرامة، لبنان السيادة والاستقلال والحرية والعروبة... نرجو أن تبقى هذه الذكرى محطة لاستعادة مواقف الشهيد الجامعة للبنانيين من أجل توطيد أواصر الوحدة بين أبنائه... |