الذكرى الـ18لاستشهاد المفتي حسن خالد: داعية عروبة لبنان والإصلاح والمساواة والمشاركة والتوازن تصادف غدا الأربعاء الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد (16/5/1989)، احد كبار لبنان الذين عملوا على وقف فتنة الحرب الأهلية وحفظ لبنان من رياح الحروب الإقليمية على أرضه، وهي المناسبة التي تمر عادة هادئة بلا صخب وضجيج سياسي أو إعلامي، وهي هذه السنة تمر كذلك، ولكن ستجمع أصدقاء ومعارف ومحبي الفقيد الكبير في احتفالات متواضعة، تقوم بها مؤسسة المفتي الشهيد حسن خالد وعدد من هيئات بيروت الشعبية و الأهلية. وتقيم مؤسسات الشهيد التي يديرها ابنه المهندس سعد الدين مساء يوم الجمعة «عشاء وطنيا» في فندق «موفنبيك» دعت إليه الرؤساء الثلاثة والقيادات الروحية وشخصيات وطنية وتلقى فيه كلمات حول شخصية الراحل الكبير والأوضاع الراهنة. كما يضع المؤتمر الشعبي الإسلامي في بيروت إكليلا من الزهور ظهر الأربعاء على ضريح الفقيد في مقام الإمام الاوزاعي، ويقيم المؤتمر في الخامسة عصر يوم الجمعة احتفالا في مركز توفيق طبارة يتحدث فيه رئيس المؤتمر كمال شاتيلا وأحد أفراد عائلة الفقيد، فيما يقيم مفتي البقاع الشيخ خليل الميس يوم الأحد احتفالا في مقر أزهر البقاع تلقى فيه كلمات حول المناسبة. وقد انشأ المهندس سعد الدين حسن خالد مؤسسة المفتي الشهيد للأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية تخليدا لذكرى والده الراحل، وهي من يوم قيامها تقوم بأعمال البر والمساعدات لكل مواطن أو مؤسسة في بيروت والمناطق، إضافة إلى النشاطات الفكرية والدينية والاجتماعية والصحية والتربوية تعبيرا عن قيم المفتي الراحل وطموحاته. وهي تلاحق قضية الاستشهاد قضائيا، علما إن الحكومة التي كانت برئاسة الرئيس الدكتور سلم الحص وقت استشهاد المفتي، أحالت الجريمة إلى المجلس العدلي، وتم تعيين القاضي حسن قواص محققا عدليا للجريمة، وقد باشر تحقيقاته لكنه لم يصدر قرار%D |