وضع أمس، وفد من مجلس بيروت في »المؤتمر الشعبي اللبناني» ولجــــنة متابعة مؤتمر بيروت، برئــــاسة كمال شاتيلا، أكاليل من الزهر على ضريح المـــــفتي الشهيد الشيخ حسن خالد في مقــــام الامام الاوزاعي ونصبه الــــتذكاري في منطقة عائـــشة بكار، في الذكــرى 18 لجــــريمة اغتياله. والقى الشيخ خالد عثـــمان كلــمة تحدث فيها عن مزايا المفتي خالد. وألقى الشيخ هشام خليفة كلمة بإسم دار الفتوى ناشد فيها «السياسيين الرحمة بلبنان وعروبته وشعبه وبذكرى هؤلاء الشهداء، خصوصا الشهيد حسن خالد، الذي ما رفع بنــــدقية وما حمل سلاحا، بل كان وطنيا بامتــياز ومؤمنا بامتياز ووحدويا على خط الوحدة الإسلامية بامتياز«. وقال المهندس سعد الدين حسن خالد: إننا ننتظر العدالة لمحاسبة المجرمين منذ 18 عاما وسنبقى ننتظر الى ما شاء الله، لا لننكأ الجراح، وإنما لنرتاح ونعلم من هو الذي أرهق اللبنانيين بالاغتيالات والقتل. . وألــــقى كمال شاتيلا كلمة قال فيها: نتذكر هـــذا الرجل الكـــبير يوم وقف شاهرا سيف الحق في الملعب البلدي عام 1983 يواجه الغطرسة الاستعــــمارية والمخططات الصهيونية، التي أرادت ليس فقط احتلال البلد وإنما تقسيمه وشرذمته.
|