المملكة: اغتيال الشيخ حسن خالد جريمة نكراء ضد رجال الدين والداعين للسلام خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني يعزون في الفقيد استنكار عربي ودولي لجريمة الاغتيال واس – أ. ف. ب. – رويتر – "جدة – بيروت" عواصم عربية وعالمية: لقى سماحة الشيخ حسن خالد مفتي لبنان مصرعه أمس اثر انفجار سيارة ملغومة أثناء مرور موكبه بأحد شوارع منطقة عائشة بكار في بيروت الغربية على بعد أمتار من منزل د. سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية بالوكالة. وتشير التقديرات الأولية إلى مصرع 21 شخصا من بينهم أعضاء قوة الأمن المواكبة لسماحة مفتي لبنان بالإضافة إلى سائقه وحارسه الخاص وجرح 84. وفي بيان من الديوان الملكي أعربت المملكة عن شجبها واستنكارها لحادث اغتيال سماحة مفتي لبنان وأبدت المملكة استياءها لفقدان الأمة الإسلامية رجلا من رجالها المخلصين معربة عن يقينها في حرص المسئولين في لبنان على معرفة الجناة وتقديمهم للعدالة. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز برقية إلى دولة الدكتور سليم الحص نقل فيها حفظه الله تعازيه للشعب اللبناني الشقيق في وفاة الشيخ حسن خالد. كما بعث خادم الحرمين برقية تعزية إلى السيد سعد الدين حسن خالد في وفاة والده. وبعث صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية عزاء إلى دولة الدكتور سليم الحص. وبعث سموه برقية عزاء إلى السيد سعد الدين حسن خالد. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقيتي عزاء إلى دولة الدكتور سليم الحص والسيد سعد الدين حسن خالد. وأحدث نبأ الاغتيال استياء بالغا وألماً عميقاً في العالم. |