أعلن سليم الحص رئيس الحكومة بالوكالة الحداد الرسمي لمدة أسبوع وأصدر كبار الزعماء السياسيين والروحيين السنة الذين اجتمعوا في دار الفتوى بيانا دعوا فيه إلى إضراب شامل لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على حادث الاغتيال.
وستنكس الأعلام طوال فترة الحداد الرسمي وطلب الحص من الإذاعات ومحطات التلفزيون تكييف برامجها مع هذه الظروف الأليمة.. وقرر الحص إجراء تشييع رسمي للشيخ حسن خالد الذي سيوارى الثرى ظهر اليوم "الأربعاء"..
وقد أثار اغتيال الشيخ حسن خالد حملة استنكار عالمية واسعة واعرف الملك حسين عاهل الأردن عن ألمه للحادث الغادر.. الذي دبرته أيد أثيمة".
وأدان الرئيس السوري حافظ الأسد "الجريمة النكراء.. والعمل الإجرامي الشنيع" وقال الأمين العام للجامعة العربية الشاذلي القليبي أن العملية الآثمة التي أودت بحياة مفتي لبنان تتنافى والجهود المضنية التي تبذل من أجل مساعدة لبنان على وضع حد للنزيف والدمار.
واستنكر الشيخ صباح الأحمد وزير خارجية الكويت ورئيس اللجنة العربية المكلفة بإيجاد حل لازمة لبنان اغتيال حسن خالد وأعرب عن أمله في ان ينتبه اللبنانيون إلى هذا اللون المستجد من الجرائم. كذلك استنكر الأمين العام للأمم المتحدة خافيير بيريز دى كويار هذه الجريمة.. وأعربت الولايات المتحدة عن غضبها مشيرة إلى ان "مثل هذه الأعمال البشعة تعمق الكراهية وتزيد العنف".
|