توجه إلى زغرتا للمشاركة في المؤتمر الوطني الراسي: "إسرائيل" وراء اغتيال المفتي وكل الجهود ستبذل لكشف المجرمين أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور عبد الله الراسي ان وراء اغتيال مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد الكيان الإسرائيلي واستخباراته الذي لا يمكن أن يستمر وأن يعيش إلا بزرع الفتنة في لبنان، وأكد أن جميع الجهود ستبذل من الجهة المختصة لكشف المجرمين وستوضع جميع الجهود المتاحة بتصرف القضاء للوصول إلى هذه النتيجة. ترأس الوزير الراسي قبل ظهر أمس بمكتبه في مبنى مجلس الخدمة المدنية، اجتماعا امنيا للبحث في الوضع الأمني المستجد، وما توصلت إليه التحقيقات حول جريمة اغتيال المفتي الشهيد حسن خالد. بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على المفتي خالد، وحضره: المدعي العام التمييزي القاضي محمد علي الفاضل، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عمر مخزومي، قائد شرطة بيروت العميد محمد قبرصلي، قائد الدرك العميد محمود فواز، قائد الشرطة القضائية العميد عصام أبو زكي مفتش عام قوى الأمن الداخلي بالتكليف العميد وفيق الحسن، قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد عبد الكريم مقداد، مدير المخابرات في الجيش العميد نبيه فرحات ومدير عام الأمن العام بالتكليف العقيد أسعد الطقش. وسبق الاجتماع الأمني اجتماع آخر عقده الوزير الراسي مع المدعي العام الاستئنافي القاضي وفيق الحسامي والمدعي العام التمييزي القاضي محمد علي الفاضل. تصريح الراسي وأثر الاجتماعين أدلى الوزير الراسي بالتصريح التالي: هذا المجلس الأمني كان مخصصا للبحث في الجريمة الآثمة التي قضت على علم من أعلام الوحدة الوطنية والعيش المشترك المغفور له الشهيد المفتي الشيخ حسن خالد. أضاف: أذكر بأن جميع الجهود ستبذل من كافة الجهات المختصة للكشف عن المجرمين وستوضع جميع الإمكانات المتاحة بتصرف القضاء للوصول إلى هذه النتيجة. وردا على سؤال قال الوزير الراسي: إذا طرحنا مبدأ من المستفيد من الجريمة، من المستفيد من اغتيال رجل الوحدة الوطنية رجل العيش المشترك رجل الاعتدال الذي وقف في وجه مؤامرة التقسيم، الرجل الذي كان ينادي بإحياء المؤسسات الدستورية وكان يصر رحمه الله على إجراء الانتخابات الرئاسية المتزامنة مع الإصلاحات للوصول إلى الوفاق اللبناني – اللبناني، الجواب تلقائي وبديهي أن وراء هذا الاغتيال الكيان الإسرائيلي واستخباراته، هذا الكيان الذي لا يمكن ان يستمر أو أن يعيش إلا بزرع الفتنة في لبنان وانطلاقا من لبنان في كافة الأقطار العربية. هذه قناعتي شخصياً وأني أترك للقضاء أن يقول الكلمة الأخيرة. استقبالات وكان الوزير الراسي التقى قبل ظهر أمس، في منزله، الوزير السابق الدكتور الياس سابا حيث أطلع منه على أجواء جولته العربية. من ناحية أخرى، تابع الوزير الراسي اهتمامه بالوضع التمويني فعقد اجتماعا ظهر أمس، بمكتبه في مجلس الخدمة المدنية مع رئيس اللجنة التموينية الدكتور محمد شعيتو وعضو اللجنة قائد شرطة بيروت العميد محمد قبرصلي. وتم البحث في الوضع التمويني بشكل عام واحتياجات منطقة الشمال بشكل خاص. واطلع وزير الداخلية على الوضع البلدي من مدير الشؤون الإدارية في بلدية بيروت عصام علي حسن. كما اطلع من رئيس دائرة الأحوال الشخصية سمير الخطيب على وضع الدائرة. وتلقى الوزير الراسي اتصالا هاتفيا من الوزير السابق سامي يونس، وعرض معه الوضع الراهن، وأجرى اتصالين هاتفيين مع أمين عام مجلس الوزراء هشام الشعار ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان المهندس مصباح الناطور. من جهة ثانية تلقى الوزير الراسي برقيات شكر ردا على برقيات التهنئة التي أرسلها بمناسبة عيد الفطر لكل من الرئيس السوري حافظ الأسد، رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس محمد الزعبي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية للمملكة الأردنية الهاشمية سالم مساعد، أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير منطقة مكة المكرمة ماجد بن عبد العزيز، وزير الإعلام السوري محمد سلمان، وزير الخارجية السعودية نايف بن عبد العزيز ومن اللواء علي دوبا. وتوجه الوزير الراسي بعد ظهر أمس إلى منطقة الشمال لحضور المؤتمر الوطني الذي سيقام اليوم في زغرتا في منزل الرئيس سليمان فرنجية بعد عملية اغتيال الشهيد حسن خالد. |