تصادف مرور موكبه بمكان انفجار السيارة وعلى بعد 200 متر من منزل الحص
مقتل الشيخ حسن خالد مفتي لبنان في انفجار
سيارة مفخخة في بيروت الغربية

امتدت يد الغدر الآثمة لتغتال عالما من علماء الإسلام وهب نفسه لخدمة دينه وبلده مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد.. الذي قتل أمس في انفجار سيارة ملغومة في منطقة عائشة بكار في القطاع الغربي من بيروت.
وقالت مصادر أمنية أن موكب المفتي الشيخ حسن خالد تصادف مروره بمكان انفجار السيارة المفخخة.
وقالت المصادر أن جثة الشيخ خالد سحبت من سيارته المتفحمة ونقلت إلى مستشفى الجامعة الأمريكية.
وأوضحت أن هناك عشرات القتلى والجرحى كما دمرت بناية سكنية..
وأشارت إلى أن أفراد حرس الموكب قتلوا وأن عدد الإصابات الأولية في صفوف المواطنين الذي احترق بعضهم داخل سيارته بلغ 17 قتيلاً وأكثر من 25 جريحاً في محصلة أولية إضافة إلى تدمير مبنى سكني وإلى حرائق عدة وإلى تصدع بناء سكني آخر.
هذا ومن المعلوم أن الشيخ خالد في السبعينيات من العمر وعرف بسياسته المعتدلة ومساعيه الخيرة لإنهاء الأزمة اللبنانية.
هذا وقد قطعت الإذاعة الرسمية برامجها فوراً كما قطعت إذاعة "صوت الوطن" الخاصة برامجها وأعلنت النبأ الذي وصفته بأنه أبشع جريمة ضد لبنان.
وجدير بالذكر أن منزل رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص يقع على بعد أقل من 200 متر من المكان.