منذ انتشار نبأ استشهاد المفتي الشيخ حسن خالد أمّت دار السفارة اللبنانية في لندن وفود من أبناء الجالية جاءت لتعرب ع استنكارها الشديد لعملية الاغتيال المروّعة التي أودت بحياة رجل الاعتدال والوحدة الوطنية والعيش المشترك. كما غصّت السفارة برجال السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي الذين قدموا التعازي بشهيد لبنان الكبير، يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المملكة العربية السعودية الشيخ ناصر المنقور. السفير اللواء الركن أحمد الحاج وأركان السفارة كانوا في استقبال المعزيّن، الذين نمّت عباراتهم التي دوّنوها في سجل التعازي عن بالغ تأثرهم. وكان السفير الحاج قد أبرق إلى الرئيس سليم الحص قائلاً: "لعل في هذه الفاجعة الكبرى ما يزيدنا إصراراً على التمسك بوحدتنا الوطنية التي تبقى السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان". وأقيمت في المسجد الكبير في "ريجنت بارك" صلاة الغائب عن روح المفتي الشهيد، وبحضور حشد كبير من اللبنانيين والعرب والمسلمين في بريطانيا.