لوحظ أنه للمرة الأولى فتحت بكركي أبوابها لتقبل التعازي بشخصية غير مارونية، هي شخصية المفتي الشيخ حسن خالد. وقال بيان صدر عنها "ان ذلك هو تأكيد على ما كان يقوم به من وشائج روحية وتضامن بين دار الفتوى والبطريركية المارونية، سعيا إلى المساهمة في إخراج لبنان من محنته".
أجمعت شخصيات ديبلوماسية وسياسية، كانت التقت مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد قبل حادثة استشهاده، على القول أنه كرر أمامها تمسكه بالتعاون مع بكركي لإنقاذ لبنان وصون وحدته أرضا وشعبا ومؤسسات.