4-1-1982 استقبل مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد في منزله في عرمون وفداً من تجمع الشباب المستقبل برئاسة المسؤول الأول يحي أحمد الكعكي تناول البحث خلال اللقاء بعض الشؤون السياسية المحلية والعربية الراهنة وتطرق الى بحث بعض الشؤون التربوية والإعلامية. 6-1-1982 استقبل مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد في منزله عضو اللجنة الشعبية في مكتب الأخوة العربية عبد القادر غوقه وعرض معه الأوضاع العامة سياسياً وامنياً. وكان المفتي قد استقبل وفد اللجنة العليا للقرن الخامس عشر الهجري برئاسة الشيخ صبحي الصالح وعضوية الشيخ محمود فرحات والشيخ محمد علي الجوزو والشيخ خليل الميس وفريد أبو شقرا. عرضت اللجنة خلال اللقاء مشاريعها المستقبلية لا سيما مشروع المؤتمر الاسلامي للإعلام والإنماء المزمع إقامته في أيار المقبل بالتعاون مع المركز الاسلامي للإعلام والإنماء. 8-1-1982 قام وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم رئيس الحزب انعام رعد رئيس المجلس الاعلى مصطفى عز الدين وعضوي المجلس الاعلى عبد الله قبرصي وماجد الناطور بزيارة مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد لتهنئته بعيد المولد النبوي. 12-1-1982 التقى الرئيس تقي الدين الصلح مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد في منزله في عرمون وبحث معه في الأوضاع الراهنة. 15-1-1982 ترأس مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد في دار الفتوى اجتماعاً مشتركاً للمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى والمجلس الاستشاري للإفتاء جرى خلال الاجتماع التداول في الأوضاع العامة والمستجدات على الساحة اللبنانية كما درس المجتمعون الأمور المتعلقة بالشؤون الإدارية والوقفية. 19-1-1982 أمت دار الفتوى شخصيات عدة لتقديم التعزية لمفتي الجمهورية ورئيس المحكمة الشرعية السنية العليا الشيخ سليم جلال الدين والمدير العام لشؤون الإفتاء والأمين العام للمجلس الاسلامي الشرعي الأعلى والأمين العام للمجلس الاستشاري للإفتاء بوفاة نائب رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا القاضي الشيخ محي الدين خالد. قام بواجب التعزية: الرئيس الدكتور سليم الحص، الرئيس رشيد الصلح، رئيس مجلس قيادة حركة امل نبيه بري، سفير الكويت في لبنان عبد الحميد البعيجان، الدكتور بكري خالد، القاضي جواد عسيران، محمد بعلبكي، صائب مطرجي، وفد من علماء صيدا والبقاع وطرابلس ووفد من أهالي وادي خالد. 20-1-1982 استقبل مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد في منزله في عرمون المفتي الجعفري الممتاز الشيخ عبد الأمير قبلان. قدم المفتي قبلان التعازي للمفتي خالد بوفاة نائب رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا القاضي الشيخ محي الدين خالد وجرى اللقاء التداول في الاوضاع السياسية والأمنية الراهنة. قال المفتي قبلان: اثر الاجتماع زيارتنا هي الواجب الاجتماعي وكان لا بد في هذا اللقاء التداول في الاوضاع العامة وتبادل وجهات النظر حول الاوضاع في مناطقنا الاسلامية وضرورة العمل لابعاد شبح الحساسيات من هذه المناطق. اضاف قبلان: اذا كان لي من كلمة عند هذا اللقاء فهو تأكيد حقيقي على مناعة وقوة الموقف الاسلامي الواحد. وقال المفتي خالد: اننا نؤيد تأييداً تاماً ما تفضل به الشيخ قبلان من ضرورة توحيد الموقف الاسلامي وحمايته واننا حريصون ونعمل باستمرار على ان يبقى المؤقف الاسلامي الموحد منيعاً في وجه كل محاولات التفرقة والدس. واستقبل المفتي خالد ايضاً الرئيس صائب سلام يرافقه النائب جميل كبي وتقبل منهما التعازي بوفاة الشيخ محي الدين خالد. كما استقبل وفداً من المؤتمر الشعبي للقوى الاسلامية والوطنية قدم له التعازي واطلعه على اهداف الصف الاسلامي الوطني في اطار وحدة لبنان العربي اللاطائفي وشرح الوفد للمفتي خالد مشروعه لقيام مجلس تنسيق وطن تتمثل فيه القيادات الاساسية في الساحة الوطنية. كما زار المفتي معزياً على التوالي: السفير الفرنسي في بيروت بول مارك هنري، الرئيس الدكتور سليم الحص، وزير الاعلام ميشال اده، وزير العمل والشؤون الاجتماعية عبد الرحمن اللبان. 21-1-1982 اكد مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد بعد استقباله رئيس مجلس قيادة حركة امل نبيه بري تعزيز وحدة الموقف الاسلامي الوطني كما اعلن بري ان الطائفة الاسلامية في لبنان واحدة وموحدة ولا تؤثر بها الشائعات والدسائس. قال المفتي خالد "لقد كان لقاؤنا برئيس مجلس قيادة حركة امل عميم الفائدة للمسلمين جميعاً فهو الذي يمثل النخبة من شبابنا المسلم طرح في هذا اللقاء أفكاراً نيرة ورؤى صادقة حول ضرورة العمل من اجل تعزيز وحدة الموقف الاسلامي وهو الموقف الذي يتفق كل الاتفاق مع منطلقاتنا الإسلامية التوحيدية التي عملنا من اجلها على صعيد رؤساء الطوائف الإسلامية منذ زمن بعيد والتي ركزنا عليها بحرص شديد في كلمتنا منذ اكثر من عام في اللقاء الاسلامي الشامل الذي عقد بمناسبة مطلق القرن الخامس عشر للهجرة. وقال: هذه الأفكار والمواقف الإسلامية الصادقة هي التي يمكنه ان تكون أساساً متيناً لعمل إسلامي ووطني مفيد وهي وحدها التي يمكن أن تضع حداً لما يحكي ويشاع ويدبر للمسلمين من أسباب الفرقة والتشتت وفي الأزمات تنكشف معالم الرجال فالدخلاء منهم يتلهون بالقشور والأصلأ منهم يتمسكون بالأصول والأصل في الإسلام الوحدة والتوحيد فمن دعا الى ذلك وعمال ما يدعو له اعزه الله ونصره ومن دعا غير ذلك أذله وخذله ويبقى الإسلام واحداً فوق كل المذاهب لأنه من عند الله الواحد الأحد. وختم المفتي بالقول: ونعلن أننا عاملون بإذن الله على السير في مثل هذا السبيل بكل قوة كما ندعو المسلمين جميعاً الى دعم هذا الخط التوحيدي بكل الوسائل العملية فهي وحدها التي ترضي الله ورسوله والمؤمنين وقال اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين. وقال بري: "في الظروف الحالكة والمصيرية التي تمر بها المنطقة العربية عامة ولبنان خاصة وفي كل مرة تدلهم بها الأجواء وتتزاحم الأخطار نتلمس زيارة مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد الحلول الممكنة بعد عرض عوائقها ومسبباتها ونستلهم من رؤياه وروحانيته وأفكاره المخلصة الوطنية السبيل الذي يجب ان يسلكه المخلصون للوطن والقضية". أضاف قد تركز البحث خلال هذا اللقاء حول التخوف الحقيقي الذي يحيط بالجنوب والاطماع الصهيونية المتربصة به تمهيدا للانقضاض عليه وانهاء البقية الباقية من الوطن وضرورة التضامن العربي كرد حقيقي يجب تحقيقه بأسرع وقت ممكن ومن خلال ايجاد الاستراتيجية العربية الوحدة لحماية الجنوب والعرب كل العرب من خلال حماية بوابة العرب التي هي الجنوب. وقال: اما الظواهر المذهبية التي يحاول ذات الاعداء اللعب على وتيرتها فانما هي معزوفة حزينة لاصحابها فالطائفة الاسلامية في لبنان واحدة وموحدة ولا تؤثر بها شائعات او دسائس مسمة وهي جميعاً كل يتجزأ في سبيل مصلحة الوطن العليا ومصلحة العرب". 22-1-1982 استقبل مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد وفداً من مجلس اتحاد الجمعية الاسلامية برئاسة محمد غنام. اثر الزيارة قال غنام: في كل الظروف من الضروري التشاور مع المفتي والاستنارة بارائه القيمة فكيف في هذه الظروف الدقيقة او الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان وقد استمعت الى المعطيات المتوافرة عند التطورات التي تشهدها ان على الصعيد الأمني وعلى الصعيد السياسي. 24-1-1982 شكر مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد جميع الذين واسوه بفقد المرحوم القاضي الشيخ محي الدين خالد وخص بالشكر رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورؤساء الوزارات السابقين والوزراء والنواب والعلماء ورجال الدين والقادة العسكريين والوجهاء وجميع أصحاب الفعاليات والنقابات والمؤسسات والجمعيات سائلاً المولى أن يحفظهم.