في "اليوم الرمضاني" الذي دعت إليه لجنة صندوق الزكاة، أم أمس المواطنون دار الفتوى، فتحدث إليهم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد حاضا إياهم على "الألفة والمحبة والتسامح"، مشيرا الى "إننا نمر في أصعب الظروف وأدق المراحل التي يواجهها الوطن والمواطن". وشدد على "وجوب الاعتدال والابتعاد عن التطرف والتعنت، لأن ديننا دين التسامح والمحبة والتآلف". وأبدى ارتياحه الى "الخطوات الحكيمة التي يخطوها المسؤولون المعتدلون، خصوصا نواب الأمة، منطلقا من الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب السيد حسين الحسيني الى النواب، في عملية تواصل بين ممثلي الشعب، في كل من الشرقية والغربية، بعد البيان الحكيم والمسؤول الذي صدر عن النواب برعاية البطريرك صفير". وأعرب عن أمله في ان يخرج اجتماع وزراء الخارجية العرب، بـ"قرار يكون على مستوى ما يمر فيه لبنان من وضع خطير، وعلى مستوى المسؤولية التي تتحمله الأمة العربية في هذه الظروف". ثم رأس المفتي خالد اجتماعا للجنة صندوق الزكاة لتقويم "اليوم الرمضاني".