و تبقى كلمة, هل سنكون جميعا في مستوى هذا الحدث الكبير, حدث اغتيال سماحة مفتي الجمهورية الذي هو محاولة لاغتيال نهجه التوحيدي الوطني و اللبناني الكبير؟ . مهما تكن احتمالات الإجابة , نقول إنها خسارة كبيرة لا يمكن أن تعوض و هذه هي الحقيقة و أملنا كبير بل إن الواجب ان نعمل جميعاً لتبقى دار الفتوى في موقعها الحالي نقطة ارتكاز في بقاء لبنان العربي الواحد, لبنان التوازن السياسي والمساواة والعدالة والديمقراطية والإنصهار الوطني الذي دفع شهيدنا حياته ثمنا لها. |